19 عامًا وصاحب القصة يتعمّد إخفاءها عن العيون والآذن ابتغاء للأجر. وآثر الصمت قبل أن يبوح اقتناعا بفكرة نشر كل ما هو جميل ونبيل في عالم الخادمات المليء باللغط والتهويل في أغلب الحالات.
البداية يحكيها صلاح السيوفي ربّ العائلة السعودية الذي قدّم أروع أنموذج للبرّ والتكافل حيث رعا خادمته الأثيوبية المصابة بالشلل لـ 19 عامًا، مؤكدًا أنّ رعايته للمرأة القعيدة جلبت له الخير وكانت جسرًا من جسور البركة على العائلة كلها.
وأضاف: كنت قبل معرفتها أسكن في شقة إيجار والآن أنا أمتلك فيلا وعمارة. لا أنكر سعادتي وأنا أعينها على إكمال مشوار الحياة وأرى زوجتي تساعدها على تلبية حاجياتها. لم أملّ يومًا عن توفير كافة وسائل الراحة والعلاج لها.
وأكمل السيوفي: بدأت قصتي مع الخادمة بـ «الصدفة الغريبة» حيث استقدم أحد أصدقاء العائلة خادمة إثيوبية للعمل لديهم في المنزل وخلال مدة زمنية بسيطة أُصيبت بشلل ثلاثي مُفاجئ في كلتا قدميها ويدها اليُمنى.
لحظتها حاول كفيلها مساعدتها للعلاج إلاّ أنّ المدة طالت، فقررت أن أمدّ يد العون وأساهم في علاجها، ويستكمل ربّ العائلة قصته: بعد مدة من الزمن طلبت تلك الخادمة مقابلتي وذهبنا إليها في زيارة عائلية للغرفة التي تقطن بها آنذاك، فطلبت مني أن أنقلها على كفالتي وتمّ لها ما أرادت.
ويضيف السيوفي: بدأت قصة الخادمة في منزلي، وأصبحت زوجتي تعتني بها وكأنها أختها فهي لا تستطيع تدبّر أمورها بمفردها من حيث الأكل والشرب والاستحمام وغيره وكانت زوجتي هي من تعينها ومازالت حتى الآن.
وأكمل السيوفي: لا أنكر ان وجود الخادمة في بيتنا مثّـل جسر السعادة لنا ولها، حتى أنها طلبت منّي أن تبقى على كفالتي وفي منزلي حتى الممات.. واختتم السيوفي قصته لصحيفة «المدينة»: ماقدمته للخادمة ليس فضلا، بل اعترف أنها منحتني أكثر مما أعطيتها، قدمت لي السعادة والهناء والخير، ولم أمنحها إلاّ كسرة خبز ودواء.
البداية يحكيها صلاح السيوفي ربّ العائلة السعودية الذي قدّم أروع أنموذج للبرّ والتكافل حيث رعا خادمته الأثيوبية المصابة بالشلل لـ 19 عامًا، مؤكدًا أنّ رعايته للمرأة القعيدة جلبت له الخير وكانت جسرًا من جسور البركة على العائلة كلها.
وأضاف: كنت قبل معرفتها أسكن في شقة إيجار والآن أنا أمتلك فيلا وعمارة. لا أنكر سعادتي وأنا أعينها على إكمال مشوار الحياة وأرى زوجتي تساعدها على تلبية حاجياتها. لم أملّ يومًا عن توفير كافة وسائل الراحة والعلاج لها.
وأكمل السيوفي: بدأت قصتي مع الخادمة بـ «الصدفة الغريبة» حيث استقدم أحد أصدقاء العائلة خادمة إثيوبية للعمل لديهم في المنزل وخلال مدة زمنية بسيطة أُصيبت بشلل ثلاثي مُفاجئ في كلتا قدميها ويدها اليُمنى.
لحظتها حاول كفيلها مساعدتها للعلاج إلاّ أنّ المدة طالت، فقررت أن أمدّ يد العون وأساهم في علاجها، ويستكمل ربّ العائلة قصته: بعد مدة من الزمن طلبت تلك الخادمة مقابلتي وذهبنا إليها في زيارة عائلية للغرفة التي تقطن بها آنذاك، فطلبت مني أن أنقلها على كفالتي وتمّ لها ما أرادت.
ويضيف السيوفي: بدأت قصة الخادمة في منزلي، وأصبحت زوجتي تعتني بها وكأنها أختها فهي لا تستطيع تدبّر أمورها بمفردها من حيث الأكل والشرب والاستحمام وغيره وكانت زوجتي هي من تعينها ومازالت حتى الآن.
وأكمل السيوفي: لا أنكر ان وجود الخادمة في بيتنا مثّـل جسر السعادة لنا ولها، حتى أنها طلبت منّي أن تبقى على كفالتي وفي منزلي حتى الممات.. واختتم السيوفي قصته لصحيفة «المدينة»: ماقدمته للخادمة ليس فضلا، بل اعترف أنها منحتني أكثر مما أعطيتها، قدمت لي السعادة والهناء والخير، ولم أمنحها إلاّ كسرة خبز ودواء.
No comments:
Post a Comment